يطلعنا الدكتور خالد السيّد على كلّ ما نحتاج معرفته حول تبييض الأسنان الاحترافي. يبدأ حديثه مشبّهًا الأسنان بالإسفنجة، فهي تمتص كلّ ما يدخل عبر الفم.
بحسب الدكتور السيّد إنّ أسناننا لها مسام تمامًا مثل البشرة. وهذه المسام تمتصّ كلّ ما يدخل فمكم وله لون. النبيذ والقهوة والتوت الأسود والتبغ في السجائر، عناصر أساسية تتسبّب بتلطيخ الأسنان، وظهور بقع صفراء عليها، وتغيّر لونها. مع مرور الوقت، يصبح اللون الطبيعي لأسنانكم غامقًا. وهذه البقع لن تختفي بسهولة، إلّا في حال اعتمدتم طريقة فعّالة لإزالتها.
ما هو تبييض الأسنان الاحترافي؟ وهل يسبّب أي ضرر للأسنان؟
يشرح الدكتور السيّد أنّ مادة الجل أو الهلام المصمّم خصّيصًا بتركيبة مبيضة للأسنان تدخل الأسنان عبر المسام وتدفع البقع والصبغيات برفق إلى الخارج من خلال هذه المسام نفسها. ويؤكّد أنّ عملية تبييض الأسنان لا تسبّب ضررًا للأسنان إلا إذا لم يتمّ إجراؤها بالشكل الصحيح والمناسب.
تمامًا مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة، فإنّ إساءة تطبيق أي نوع من عمليات تنظيف الأسنان يمكن أن تكون مضرّة. ولكن، لدى اتّباع التعليمات والإرشادات الصحيحة خلال تنفيذ تبييض الأسنان الاحترافي، تكون العملية آمنة للغاية. وفي خلال عملية التبييض، تُستخدم مكوّنات وعناصر فعّالة لفتح مسام الأسنان بشكل مؤقّت وإزالة البقع.
ما سرّ نجاح عملية تبييض الأسنان الاحترافي؟
يعتبر الدكتور السيّد، أنّ سرّ نجاح عملية تبييض الأسنان الاحترافي يكمن في الجهاز المستخدم لأداء العمل. فمعظم منتجات تبييض الأسنان التي تُباع في السوق تحتوي مكوّنات وعناصر فعّالة متشابهة لتبييض الأسنان. وما يميّز هذه المنتجات عن بعضها، أو بالأحرى يفرّق بينها، هو الجهاز المستخدم لتثبيت عامل التبييض على السن.
هل من الطبيعي أن تصبح الأسنان حساسة أكثر بعد تبييضها؟
يؤكد الدكتور السيد أن نسبة تتجاوز الستين بالمئة من الناس تكون أسنانهم حساسة بالحالة الطبيعية. وحساسية الأسنان هذه هي ناتجة عن عوامل عديدة منها طبقة المينا الرقيقة أو تلف الأسنان. أثناء عملية التبييض، من الطبيعي أن تصبح الأسنان حساسة. وهذه الحساسية تزول بعد مرور إثنتي عشرة ساعة أو ثلاث وثلاثين ساعة على عملية التبييض.
هل تفكّرون في تبييض أسنانكم في عيادة مختصة؟ للحصول على منتجات فعالة لتبييض الأسنان، ننصحكم باستخدام مجموعة منتجات إلجيديوم، المتوافرة على هذا الرابط.