من بين العادات الصحية التي لا تعدّ ولا تحصى والتي يجب أن نعلّمها لأطفالنا هي العناية المناسبة بنظافة الفم. ولكنّنا نعرف أنّ بعض الأهل يمكن أن لا يعلّموا هذه العادة لأطفالهم الصغار، لا سيّما أولئك الذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد (من منكم ينطبق عليه الأمر؟)، إلّا أنّ هذه العادة الصحية مهمّة للغاية ولا يجدر بنا التغاضي عنها، لا بل علينا أن نعلّم أطفالنا كيفية العناية بصحة الفم منذ الصغر. فبحسب الدكتورة كارمن حطار، إنّ العناية بصحة الفم ونظافة الأسنان الملائمة تنمّي لدى الأطفال عادات سليمة وتمنع تسوس الأسنان في مرحلة الطفولة المبكرة وتسوسها لاحقًا أيضًا في سن البلوغ.
أهمية العناية بنظافة الفم والأسنان لدى الأطفال
من البديهي أنّ السبب الأول والواضح الذي يحثّ الأهل على تعليم أطفالهم كيفية العناية بنظافة الفم بطريقة ملائمة في سنّ مبكرة، هو تزويدهم بالأدوات اللازمة التي تساعدهم على الوقاية من مشاكل الأسنان الشائعة، مثل التسوس وتراكم البلاك والإصابة بأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة.
فالعناية الجيدة بنظافة الفم (أي تنظيف الأسنان يوميًّا بالفرشاة) بالإضافة إلى المناعة التي تؤمّنها دفاعات الجسم الطبيعية، عاملان بالغا الأهمية للتحكم في نمو البكتيريا في الجسم والفم وتكاثرها. وفي ظلّ غياب العناية الملائمة بنظافة الفم، تتراكم البكتيريا مسبّبة التهاب اللثة وتسوس الأسنان. وبحسب الدكتورة حطار، ينتج عن تسوس الأسنان لدى الأطفال آثار سلبية على نظامهم الغذائي وقدرتهم على النطق وثقتهم بنفسهم، فضلًا عن نتائج أخرى تؤثّر سلبًا على نموهم.
كيف تحوّلون العناية بنظافة الفم إلى عادة ممتعة!
أفصحت لنا الدكتورة حطار بأنّ سرّ مساعدة الأطفال على العناية بنظافة الفم بشكل مناسب، يكمن في تحويلها إلى عادة ممتعة. احرصوا على أن يكون تنظيف الأسنان أمرًا يعتادون على القيام به كلّ صباح ومساء، وعليه لن تقلقوا أو تخافوا أبدًا من أن يصابوا بأمراض اللثة أو تسوس الأسنان. في رأيكم كأهل، كيف يمكنكم تحقيق ذلك بسهولة؟ إليكم بعض الطرق والنصائح التي ستفيدكم في تحويل العناية بنظافة الفم إلى عادة صحية ممتعة ترافق أطفالكم منذ الصغر:
- ابدأوا بترسيخ هذه العادة ما إن تنمو لدى طفلكم السن الأولى! حتى لو لم تنمُ لدى طفلكم سوى سنّ واحدة، اشتروا فرشاة أسنان خاصة بالأطفال، ونظّفوا السن بها كلّ صباح ومساء. قد يتابع الطفل قضمها لتهدئة اللثة وتسكين الألم الناتج عن التسنين.
- ما إن يبلغ طفلكم عمره الثاني، يجب أن يكون تنظيف الأسنان عادة صباحية ومسائية. ليسهل الأمر على الطفل، يمكن أن تنظّفوا أسنانكم معه في الوقت نفسه أو تطلبوا من أفراد العائلة كلّها القيام بذلك معًا.
- اختاروا فرشاة أسنان لها تصميم فريد للأطفال وألوانها جميلة، ودعوا طفلكم يختار النكهة التي يحبّها من معجون الأسنان. فمشاركته في عملية الاختيار تنمي لديه الرغبة في القيام بتنظيف أسنانه من تلقاء نفسه.
- اقرأوا له كتبًا عن منافع العادات الصحية، وساعدوه كي يدرك أهميتها، من خلال التركيز على تأثيرها الإيجابي عليه.
- احرصوا على تحديد موعد لزيارة طبيب الأسنان كلّ اثني عشر شهرًا بحسب توصية الطبيب.
- تجنّبوا إعطاءه أطعمة غنية بالسكر أو حدّدوا الكمية منها، على أن تشرحوا له تأثيرها السلبي على الأسنان.
أيّها الأهل! ما النصائح الأخرى التي قد تتشاركونها معنا؟
ننصحكم باعتماد نظام خاص للعناية بصحة بالفم يرتكز على استخدام منتجات إلجيديوم للأطفال، وهي منتجات تضمن أن يحظى أطفالكم بالعناية الأمثل بصحة الفم ونظافة الأسنان، فينمو ليكون طفلًا سعيدًا وفرحًا وبصحة جيّدة! للحصول على معلومات إضافية حول مجموعة هذه المنتجات وشرائها عبر المنصّة الإلكترونية، انقر للتسوق الأن.