وفقًا للدكتور مشربش، فإن الهدف من العناية بنظافة وصحة الفم ليس الحفاظ على رائحة فم منعشة وأسنان ناصعة البياض. فعلى غرار أي جزء في الجسم، الأسنان واللثة لهما القدر نفسه من الأهمية، وعلينا الاعتناء بسلامتها وصحّتها أيضًا. يمكن اعتبار التهاب اللثة أحد أمراض اللثة الأوّلية.
وفي حال لم تتم معالجة هذا الالتهاب، فستتلف الأنسجة المحيطة بالأسنان، وبالتالي تصبح قاعدة الأسنان متزعزعة وتؤدي إلى سقوطها. وعليه، يعتبر التهاب دواعم السن من أمراض اللثة الحرجة. إنّه التهاب مزمن يصيب اللثة بسبب الكائنات الدقيقة البكتيرية. وبالإضافة إلى تسببه بسقوط الأسنان، تنتج عنه مشاكل صحية عدّة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
كيف يمكن التعرف على التهاب التهاب اللثة؟
يفيد الدكتور مشربش بأنّ عوارض التهاب اللثة تنحصر بشكل أساسي بما يلي:
- نزيف في اللثة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة
- احمرار وتورم اللثة
- انحسار اللثة ورقّتها
- تشكّل جيوب عميقة بين اللثة والأسنان
- سقوط الأسنان
ولكن، ما هي أوجه الاختلاف بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن؟
يبدأ التهاب دواعم السن دائمًا باللثة الملتهبة. تسمّى هذه المرحلة الأولى التهاب اللثة. يؤكّد الدكتور مشربش أنّ التهاب اللثة يحدث دائمًا قبل التهاب دواعم السن، ولكن ليس من الضروري أن يتطوّر فيتحوّل إلى التهاب دواعم السن.
ويوضّح الدكتور مشربش أنّه خلال المراحل المبكرة من الالتهاب، يسبّب تراكم البكتيريا أو البلاك تهيّجًا في اللثة، فتتورّم أو تصبح حمراء اللون وتنزف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة. في هذه المرحلة، تكون الأسنان سليمة وصحية وثابتة في تجويفها، وذلك من دون ملاحظة أي تلف في العظام أو الأنسجة. عندما يتطوّر التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، يمكن أن تدمّر الطبقة الداخلية للثة العظام التي تدعم الأسنان. بالتالي، تلتهب هذه المساحات فيما ينتشر البلاك تحت خط اللثة، ويبدأ بتفتيت العظام والأنسجة الضامة التي تحمل الأسنان، ما يؤدي إلى سقوطها.
كيف يمكن تفادي التهاب اللثة؟
يقدم الدكتور مشربش نصائح حول كيفية الوقاية من التهاب اللثة. وفي هذا الإطار، يشدّد على أهمية العناية بنظافة الفم. فهو يولي أهمية كبيرة لضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًّا لمدة ثلاث دقائق، واستخدام خيط الأسنان مرّة واحدة في اليوم، والمضمضة بغسول الفم المضاد للبلاك مثل إيلودريل كير. وبالإضافة إلى العناية الصحيحة بنظافة الفم، يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام. فالدكتور مشربش يوصي بمراجعة طبيب الأسنان بانتظام (كلّ 6 أشهر إلى 12 شهرًا) لينظّف الأسنان بأفضل الطرق الممكنة.
ما رأيكم؟ هل تعتنون جيّدًا بصحة الفم؟ في حال كنتم تهملون هذا الجانب من سلامتكم الصحية، فأطلعونا على السبب في التعليقات!
ننصحكم باعتماد نظام خاص للعناية بصحة بالفم يرتكز على استخدام منتجات إلجيديوم المضاد للبلاك، وهي منتجات تضمن الوقاية من تراكم البلاك ومتوفّرة على هذا الرابط.