لا شك أنّ كلًّا منكم يطرح السؤال الرئيسي الذي يدور حول غسول الفم وهو: هل علينا أن نستخدم غسول الفم كلّ يوم؟ أهل نستخدمه لفترة قصيرة فحسب؟ بالإضافة إلى أسئلة أخرى على هذا النحو: هل سيتسبب باصفرار أسناني؟ أيّ غسول علينا أن نستخدم؟ إليكم الحقيقة حول غسول الفم بأكملها.
بعض الحقائق المتعلقة باستخدام غسول الفم
يمكن أن يتغلغل غسول الفم بين الأسنان فيصل إلى أماكن لا تصل إليها فرشاة الأسنان التي تلامس أسطح الأسنان الظاهرة فحسب. وعليه، فإنّ ذلك يساعد في التقليل من نسبة تسوس الأسنان وأمراض اللثة. كما يمكن أن يساعد غسول الفم في:
- تجنّب تسوس الأسنان أو الحدّ منه
- تقليل طبقة البلاك (طبقة رقيقة من البكتيريا تتراكم على الأسنان)
- تجنب التهاب اللثة أو الحد منه (وهو مرحلة مبكرة من أمراض اللثة)
- الحد من سرعة تراكم طبقة الجير (طبقة البلاك المتصلبة) على الأسنان أو توفير نتيجة فعالة ضد هذه العوامل السلبية كلّها
- انتعاش الفم
- وفي حال الإصابة بأحد أمراض اللثة، ينصح باستخدام غسول للفم يحتوي على الكلوروهيكسيدين الذي يعتبر عاملًا فعّالًا للغاية ولكن لفترة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع.
كيف يجب أن نستخدم غسول الفم؟
يستخدم بعض الأشخاص غسول الفم كجزء من إجراءات العناية بنظافة الأسنان التي يتّبعونها يوميًّا. ولكن يمكنكم أيضًا استخدام غسول الفم كتدبير سريع للتخلص من رائحة الفم الكريهة. إنّما استخدامه لهذه الغاية لن يساعد في تقوية مينا الأسنان أو محاربة أمراض اللثة، إلا في حال ثابرتم على استخدامه بانتظام بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مباشرة.
ينصحنا الدكتور زياد سيجاري بالحرص أوّلًا على الالتزام بتنظيف أسناننا مرتين في اليوم، واستخدام غسول الفم، واستبدال فرشاة الأسنان بأخرى جديدة كلّ ثلاثة أشهر، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
في الواقع، يحتوي غسول الفم على مطهر يقضي على البكتيريا المضرة التي يمكن أن تعيش بين الأسنان وعلى اللسان. وتجدر الإشارة إلى أنّ البعض يستخدم غسول الفم لمحاربة رائحة الفم الكريهة، بينما يستخدمه البعض الآخر في محاولة لتجنّب تسوس الأسنان.
تشبه إضافات الفلورايد في غسول الفم العناصر التي يستخدمها طبيب الأسنان لغسل أسنانكم في نهاية عملية تنظيف الأسنان في العيادة (لكن تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الفلورايد في المنتجات التي يستخدمها طبيب الأسنان في العيادة أعلى بكثير من نسبة الفلورايد في غسول الفم).
وهذه المكونات تكسو أسنانكم وتتغلغل في مينا الأسنان، مما يساعد في تقوية أسنانكم وتدعيمها لمقاومة تراكم طبقة البلاك.
إذًا، هل ستبدأون اليوم باستخدام غسول الفم؟