نحن ندرك تمامًا الآثار الجانبية الجسدية التي قد تنتج عن اتّباع بعض العلاجات. وبقدر ما يمكن أن يكون للعلاجات الطبية أثر في صحتنا بشكل عام، يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا على صحة الفم أيضًا. يتشارك معنا الدكتور حميدان فئات الأدوية التي من الممكن أن تسبب مشاكل في صحة الأسنان وسلامتها. يمكن أن تكون هذه الأدوية من ضمن العلاجات التي نستخدمها يوميًّا، وبالتالي يجب أن نعرفها.
الأدوية التي يمكن أن تسبّب ضررًا للأسنان واللثة
يفيد الدكتور حميدان أنّ هناك قائمة عامة بالأدوية التي يمكن أن تسبب ضررًا للأسنان واللثة. تشمل هذه القائمة العلاجات التالية:
● مضادات الاكتئاب: إنّ هذه الأدوية لا تعدّ ولا تحصى ويمكن أن تسبّب جفاف الفم وتزيد من مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان.
● مضادات الهيستامين: يمكن أن تسبّب هذه الأدوية جفاف الفم وتزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل اللثة.
● الأدوية الخافضة للضغط: يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة مخاطر تورم اللثة ونموها المفرط.
● الأسبرين: يمكن أن يتسبّب مضغ حبوب الأسبرين بضرر مباشر في مينا الأسنان،لأنّ الأسبرين حمضي. احرصوا دائمًا على التقيّد بالإرشادات الطبية عند تناول الأسبرين. يجب ابتلاع الأقراص فورًا مع الماء، مع تجنّب وضعها بالقرب من الأسنان أو بالقرب من اللثة.
● أدوية الربو: بعض أدوية الربو شديدة الحموضة ويمكن أن تسبّب تآكل مينا الأسنان، في حال كانت تُستخدم بانتظام خلال فترة طويلة من الزمن.
● أدوية العلاج الكيميائي: يمكن أن تسبّب هذه الأدوية جفاف الفم وتزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل اللثة والتهاب الفم.
● الأدوية المثبطة للمناعة:-يمكن أن تزيد هذه الأدوية من مخاطر الإصابة بمشاكل اللثة والتهابات الفم.
● أدوية منع الحمل الفموية: يمكن أن تزيد هذه الأدوية من مخاطر الإصابة بمشاكل اللثة.
● الشراب الطبي: الشراب الدوائي الذي يحتوي على السكر يمكن أن يزيد من مخاطر تسوس الأسنان، إذا لم يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول هذه الأدوية.
● البايفوسفونيت (لعلاج هشاشة العظام) ومضادات الأجسام أحادية النسيلة مثل دينوسوماب (لعلاج مشاكل العظام)-يمكن أن تسبّب هذه الأدوية مشاكل خطيرة في عظام الفك، مثل التقرحات التي لا تلتئم بسبب تناول المضادات الحيوية أو مرض القلاع الفموي وبسبب تناول جرعات كبيرة لفترة زمنية طويلة من المضادات الحيوية.
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في زيادة سماكة أنسجة اللثة ونموها فوق الأسنان. تسمّى هذه الحالة «تضخم اللثة». تشمل الأدوية المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بتضخم اللثة أدوية الصرع والسيكلوسبورين (هو دواء مثبط للمناعة، يُستخدم بعد عمليات زراعة الأعضاء. والغرض من استخدامه هو تقليل فرصة رفض الجسم للعضو الذي تمت زراعته في جسم المريض) وبعض أدوية ضغط الدم وحاصرات قنوات الكالسيوم. يمكن أن تسبّب الأدوية أيضًا بتغير مذاق الأطعمة في الفم.
تأكد دائمًا من استشارة طبيب الأسنان أو أخصائي العناية بالفم لمعرفة ما يجب فعله حيال ذلك!
للحصول على منتجات فعالة للعناية بصحة الفم، ننصحكم باستخدام مجموعة منتجات إلجيديوم