يفيد الدكتور عبد الكريم أنّ مرض اللثة المتقدم يسمى التهاب دواعم الأسنان. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى فقدان الأنسجة وكتلة العظام الداعمة للأسنان، وقد يتطوّر ليصبح أكثر حدّة مع مرور الوقت. إذا حدث أن أصابتكم هذه الحالة، فستتخلخل أسنانكم، بل وتبدأ في التحرك في فمكم. هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب دواعم الأسنان عند البالغين، ولكنه يمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر كانوا
هي العوامل التي قد تزيد من نسبة الإصابة بأمراض اللثة؟
تصيب أمراض اللثة عددًا كبيرًا من الأشخاص، بخاصة مع تقدمهم في العمر. وتتعدّد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، ومن المهم جدًّا أن تكونوا متنبّهين لها بهدف الوقاية منها. هناك عوامل مباشرة وأخرى غير مباشرة تسمّى بالمساعدة:
العوامل المباشرة:
- إهمال العناية بصحة الفم
- العوامل الوراثية
- التدخين أو مضغ التبغ
العوامل غير المباشرة:
- الأسنان الملتوية التي يصعب تنظيفها
- القلق النفسي
- أمراض السكري
- الحمل
- تناول الأدوية
ما الذي يمكننا القيام به للوقاية من أمراض اللثة؟
بحسب ما يوصي به الدكتور عبد الكريم، فإنّ التجربة الأخيرة التي لا تريدون خوضها هي الإصابة بأمراض اللثة، بخاصة عندما تكون الوقاية من التهاب اللثة المزمن أو التهاب دواعم الأسنان أمرًا بسيطًا. وما يمكنك فعله هو اتّباع التوصيات التالية:
- تأمين العناية المناسبة للأسنان واللثة من خلال تنظيف أسنانكم بالفرشاة مرتين يوميًّا، بالإضافة إلى استخدام غسول الفم والخيط. يجب أن يكون الهدف من اختيار هذه المنتجات واستخدامها هو التقليل من نسبة طبقة البلاك المتراكمة على الأسنان ما يحميها من نمو البكتيريا.
- تحديد مواعيد منتظمة لزيارة طبيب الأسنان، فيقوم بالفحص المناسب لصحة فمكم
- اختيار النظام الغذائي المناسب من خلال تناول أطعمة واحتساء مشروبات صحية ومتوازنة تكون نسبة السكر فيها قليلة
هل ترتبط أمراض اللثة بمشاكل صحية أخرى؟
توصّل الباحثون إلى تحديد روابط محتملة لإصابة الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية حرجة وخطيرة بأمراض اللثة. فعندما يكون جهاز المناعة سليمًا، فإنّ البكتيريا الموجودة في الفم والتي تدخل مجرى الدم عادة تكون غير مؤذية ومضرة بالصحة. ومع ذلك، فإنّ هذه البكتيريا المسببة للأمراض ترتبط أحيانًا بحالات السكتات الدماغية أو أمراض القلب. أما بالنسبة إلى مرض السكري، فقد تحدثنا بالفعل عن أن أمراض اللثة تجعل حالة المريض أسوأ، وعملية الشفاء لديهم تكون أبطأ من المرضى الذين لا يعانون من مرض السكري
وممّا لا شكّ فيه، أنّ العناية بصحة وسلامة الجسم في سنّ مبكرة، له تأثير كبير على كيفية تطور حالتكم الصحية مع تقدّمكم في العمر. لا ينبغي أن تهملوا اتّباع عادات سليمة في ما يتعلّق بالعناية بنظافة الفم، إذ إنّ ذلك له دور كبير في التأثير على صحتكم ككلّ بشكل عام
للحصول على منتجات فعالة للعناية بصحة الفم، ننصحكم باستخدام مجموعة منتجات إلجيديوم