في هذه المقالة، نتشارك معكم المزيد من الأسئلة التي طرحت على الدكتور زياد سجاري وإجاباته عنها (مرتبطة بالمقالة الأولى التي تتضمّن الجزء الأول من الأسئلة والإجابات). تناقش هذه المقالة تأثير صحة الأسنان على صحة الإنسان بشكل عام، بالإضافة إلى صحة الفم لدى الأطفال والنساء.
السؤال: في أي عمر يجب أن نأخذ الطفل لزيارة طبيب الأسنان للمرّة الأولى؟
الإجابة: من المفضّل أخذ الطفل لزيارة طبيب الأسنان عند بلوغ السنة الأولى من عمره أو في خلال الستة أشهر بعد ظهور السن الأولى. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسنان اللبنية الأولية تبدأ بالظهور عندما يبلغ الطفل ستة أشهر من العمر.
السؤال: متى تبدأ أسنان الطفل بالسقوط عادة؟
الإجابة: عادة ما تبدأ أسنان الطفل اللبنية (الأسنان الأولية) بالتزعزع والسقوط لإفساح المجال لظهور الأسنان الدائمة عندما يبلغ الطفل ست سنوات تقريبًا. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتأخر سقوط الأسنان الأولية مدة سنة إلى أقصى حدّ.
السؤال: ما هو تأثير استخدام المرأة لحبوب منع الحمل على صحة اللثة وظهور مسببات أمراض ما تحت اللثة الشديدة؟
الإجابة: تعمل حبوب منع الحمل على تعزيز تدهور حالة اللثة عن طريق تقليل مقاومة تراكم طبقة البلاك، ويمكن أن تحفز تضخم اللثة لدى امرأة صحتها سليمة، وقد يتسبب تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة بالتهاب دواعم السن وزيادة نسبة التهاب اللثة وتضخمها.
السؤال: هل يجب أن يضع الطفل واقي الفم أثناء ممارسة الرياضات التي تفرض حدوث احتكاك جسدي؟
الإجابة: أثبتت التحاليل أنّ وضع واقي الفم المناسب يقلّل من حدوث إصابات في الفم والوجه في كلّ المراحل العمرية خلال ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة التي يتخلّلها تصادم واحتكاك جسدي. توصي المنظمات الصحية باستخدام واقي الفم لتفادي تعرض الأسنان لأي إصابة في كلّ المراحل العمرية خلال ممارسة رياضات التصادم.
السؤال: ما الذي يسبب سوء نظافة الفم؟
الإجابة: السبب الأول هو عدم اتّباع المريض العادات المناسبة للعناية بصحة ونظافة الفم بشكل جيّد، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام لإزالة طبقة البلاك والجير المتراكمة على الأسنان. وقد يكون السبب الآخر هو تناول بعض الأطعمة (السكريات والأطعمة الحمضية) وبعض العادات (مثل التدخين)، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى سوء نظافة الفم وأمراض الأسنان.
السؤال: كيف ترتبط صحة الفم بالصحة العامة؟
الإجابة: يمكن أن يشكل تجويف الفم أي ما يتعلق بصحة الفم وسلامة الأسنان بمثابة مصدر للكشف المبكر عن مخاوف طبية أخرى. على سبيل المثال، قد تكون التمزقات أو الجروح في الفم المؤشر الأول على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ويمكن الاعتماد عليها لتحديد مرحلة مرض الإيدز وتطوره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام اللعاب للكشف عن الأدوية والهرمونات والسموم البيئية والأجسام المضادة وقياس نسبتها، وبالتالي قد يحل محل اختبارات الدم لمراقبة الأمراض المزمنة.
للحصول على منتجات فعالة للعناية بصحة الفم، ننصحكم باستخدام مجموعة منتجات إلجيديوم، المتوافرة على هذا الرابط.